ردّ النائب في البرلمان العراقي عن محافظة كركوك ريبوار طه، على ادعاءات محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري، الذي اتهم الكورد بالوقوف وراء مقبرة جماعية تضم جثثاً لمدنيين مغدورين، بأنها عارية عن الصحة وغير دقيقة، مؤكداً أن هذه الجثث تعود لقتلى من داعش (مجهولي الهوية)، وبعلم دائرتي الطب العدلي وبلدية كركوك.
وقال ريبوار طه، في بيان أصدره اليوم الاربعاء "نود أن نوضح أن الحديث عن العثور على مقبرة جماعية تضم جثثاً لمدنيين مغدورين عارٍ عن الصحة وغير دقيق، وفي الحقيقة هذه الجثث تعود لقتلى داعش (مجهولة الهوية)، وبعلم دائرتي الطب العدلي وبلدية كركوك، حيث دُفِنَت هذه الجثث بإشراف لجنة الدفن التي شكلها مجلس محافظة كركوك عام 2006، كما تم تخصيص مساحة (دونمين) من الأرض في حيّ (بنجى علي) لهذا الغرض".
وأضاف طه أن "اللجنة المشكلة تتألف من جواد الجوابي رئيس اللجنة، دائرة الطب العدلي، الأدلة الجنائية، مديرية بلدية كركوك، الوقف السني، ومركز شرطة آزادي، وكل ما يخص موضوع هذه الجثث محفوظ لدى الجهات المعنية".
وتابع قائلاً: "بسبب الأكاذيب والادعاءات الباطلة التي أطلقها محافظ كركوك بالوكالة، راكان الجبوري، واتهامه للكورد في هذه القضية، فإننا سنرفع دعوى قضائية ضده، ونطالب رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بالإيعاز لمحافط كركوك بالوكالة للكف عن التصريحات السياسية غير المبنية على معلومات دقيقة، وأن يكون عمله تنفيذياً، خاصةً وأن مرحلة ما بعد داعش تتطلب أن يكون الجميع على قدر المسؤولية".
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات