حمل السياسي الكوردي المخضرم محمود عثمان الحكومة الاتحادية في بغداد ما يحصل في الاقليم حالياً .
وكتب محمود عثمان في صفحتة على الفيس بوك ان " المسؤولية الان تقع على الحكومة الاتحادية أكثر وذلك لتأخر الحوار بين بغداد واربيل ".
واضاف ان "اقليم كوردستان يمر بأزمات، وفيه نوع من الإضطراب وخاصة من ناحية وضع المواطنين المعاشية والرواتب والموازنة إضافة إلى الخلافات بين الأحزاب السياسية ".
واوضح ان "التظاهرات التي شهدها الإقليم أمس والتي تخللها بعض العنف وحرق المقرات المضر وغير المقبول، أظهرت جانباَ من هذه الحقيقة".
مؤكدا ان " الأسراع في فتح حوار جدي مع الحكومة الفدرالية هو خطوة مهمة لحل المشاكل الحالية".
عادا ان "المسؤولية تقع الأن على بغداد أكثر لتأخير هذا الحوار، وأمل أن يتم الإسراع في هذا المجال فالحوار في صالح الجانبين بدون شك".
وأشار محمود عثمان، الى انه "ولأن الخلافات بين الأطراف السياسية لم تُحل، فان الإنتخابات المبكرة تعتبر الخيار الأفضل والذي يتكلم عنه الجميع".
مبينا انه حتى "تكون الإنتخابات ناجحة وتؤدي إلى الأتيان ببرلمان يكون مرجعاً ومكاناً لإتخاذ القرارات وحل المشاكل، يجب أن يترشح مسؤولو الأحزاب ومن بيدهم القرار حتى يدخلوه (البرلمان)، وننتهي من الدور الثانوي للبرلمان وإتخاذ القرارات خارجه".
راميار فارس ...KURDISTAN T V
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات