أربيل 38°C الجمعة 12 أيلول 14:39

بعد أكثر من 1000 عام استكشاف قبر الامام علي في كوردستان

كشف رجال الطريقة الصوفية في قرية سيكَنه التابعة لقضاء پشدر بمحافظة السليمانية سرّاً عظيماً
کوردستان TV
100%

كشف رجال الطريقة الصوفية في قرية سيكَنه التابعة لقضاء پشدر بمحافظة السليمانية سرّاً عظيماً، ظلّت مخفيّةً لأكثر من الف عام  لتثبت بطلان قداسة المزارات المقدسة في النجف وكربلاء، وبدليل دامغ من صوافة سيكنة وسرخان .

السرّ العظيم والخبر الصاعق أنّ رجال الصوافة كشفوا أخيراً أن قبر الإمام علي رضي الله عنه موجود في قريتهم (سيكنه سرخان ) التي تعد مزاراً مقدساً منذ قرون، ويرتادها الزوّار كمشعر مقدس يقتدون اليه للتبريك.

وقد لزم اسم هذه القرية ساكنيها من رجال الطريقة الصوفية (الاسلامية ) واشتهروا بـ صوافة سيكنه، الذين لهم باعٌ من الاحترام ومكانة فائقة من التبجيل بين عوام الناس في كوردستان، والذي يميّزهم عن باقي الطرق الصوفية هي حفاظهم على أسرار خاصة في شعائرهم الدينية وحرصهم على مزاراتهم المقدسة في القرية.

وآخر ما أبداها صوافة سيكنه من سرٍقديم ظلّ مستوراً لأكثر من ثلاثة عشرقرناً للعلن، هو الإجهار بموقع قبر الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأقرّوا بوجودها شاهدةً في قريتهم (سيكنه)، في الوقت الذي يشهد مزارات النجف وكربلاء الملايين من الشيعة كل سنة، بغرض زيارة قبر علي أبا الحسنين، حسب زعمهم.

وأفاد أحد صوافة سيكنه الذي حبّذ عدم الافصاح عن إسمه لمؤسسة فضائية كوردستان أن " سيكنه تربة مباركة، ونحن صوافة سيكنه نحافظ على قداسة هذا الديار منذ أكثر من ألف سنه، نستلمها كواجب ديني جيلاً عقب جيل، أباً عن جد، ولم نسمح لأحد العبث بقدسيتها أو التدخل فيها، وكل هذا الحذر كان تحسّباً لمحاولات التدنيس أو التضليل، وخاصة كان حذرنا من  الشيعة ".

وأضاف "حتى قبل سنتين كان السرّ غائباً من العلن، ولكنها أدرك بها القليل من الخلق، وهم يرتادون الى مزار سيكنه يومياً، للزيارة والتبريك، ومعظمهم من المذهب الشيعي ، يتباركون بالمرقد ويضحون بالأضاحي الى روح الامام علي (ر) بشعائر خاصة، وعندما يغادرون يسطحبون معهم الماء في حافظات من ذاك النبع الذي يطل عليه قبر الامام علي لأهاليهم وزائريهم بعد العودة من الضريح، بالإضافة الى أخذ خرقات من القماش الأخضر المعلق على شاهدة القبر، لتجنب القضاء والبلاء"، حسب اعتقادهم.

يقع قرية سيكنه شمال شرقي ناحية ژاراوا التابعة لقضاء قلعةدزة تطل من على تلة كبيرة ترتفع قرابة 500م من سطح البحر، وحسب شهادة كبار السن في القرية وأحاديثهم، أن سيكنه  كانت تشهد كثافة سكانية وأزدهاراً، حتى بلغ بهم أن تكون ماء النبعة الوحيدة للماء عبر المحاصصة والتناوب، نتيجة كثرة القاطنين وعدم وجود مصادر للماء سوى النبعة الوحيدة التي لا تزال شاهدة .

رفعت حاجيKurdistanTV..

كوردستان TV

كوردستان

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات