أربيل 38°C الإثنين 15 أيلول 08:12

صحفية أمريكية : الكورد وحيدون وتعرّضوا للخيانة من جميع الشركاء

التعاون تلاشى فجأة عندما طالب رئيس إقليم كوردستان بإجراء استفتاء حول الاستقلال
کوردستان TV
100%

قالت صحفية امريكية، ان الكورد الذين كانوا من أهم شركاء الولايات المتحدة وقوات التحالف في القتال ضد إرهابيي داعش في سوريا وجدوا أنفسهم وحيدين بعد أن تعرضوا للخيانة من قبل جميع الشركاء، منتقدة العملية التركية في عفرين ، وكذلك الإجتياح العراقي للمناطق الكوردستانية المتنازع عليها عقب إجراء الإستفتاء في إقليم كوردستان.

وقالت الصحفية الأمريكية (الإيرانيةالأصل)، والكاتب والمحللة السياسية كاميليا إنتخابي فرد في في إحدى كتاباتها:" استخدام آخر لكلمات جوفاء بلا معنى... ما هو نوع السلام الذي يبحث عنه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، إذا كان هدفه هو تدمير الكورد واحتلال أراضي دولة ذات سيادة بذرائع واهية، مثل إيجاد منطقة آمنة لنقل اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا حالياً إليها ".

وكتبت انتخابي في مقال لها ، " لقد وجد الكورد، الذين كانوا من أهم شركاء الولايات المتحدة وقوات التحالف في القتال ضد إرهابيي داعش في سوريا، أنفسهم وحيدين بعد أن تعرضوا للخيانة من قبل جميع الشركاء ".

موضحة من يستطيع أن ينسى صور آلاف النساء الايزيديات الذين أخذهن مقاتلو داعش المتوحشون ليكونوا رهائن لديه؟ غير مصدقين المدى الذي انحدرت إليه الإنسانية حتى يقوم إنسان بإهانة أخيه الإنسان بهذا القدر من النذالة والوضاعة! ".

بحيث توزعت أراضي الكورد بين إيران وسوريا وتركيا والعراق، لكن من المثير للاهتمام أن كلاً من هذه الدول الأربع تعتمد بين الحين والآخر على الكورد من أجل مصالح معينة ، لكنها سرعان ما تتخلى عنهم عندما يتعرضون لأزمة بعد انتهاء الحاجة إليهم.

واوضحت ، الصحفية الامريكية، بالقول " مثال جيد على ذلك هو التعاون الأمني والتجاري الذي كان قوياً بين إيران وكورد العراق في المرحلة التي أعقبت سقوط نظام صدام حسين، لكن هذا التعاون تلاشى فجأة عندما طالب مسعود بارزاني، رئيس إقليم كوردستان، بإجراء استفتاء حول الاستقلال في سبتمبر من العام الماضي. في ذلك الوقت، وضعت الدول الأربع خلافاتها جانباً وواجهت الكورد في صف واحد مخافة أن يؤدي ذلك إلى تقوية النزعة الاتفصالية لدى الكورد عندهم " .

رفعت حاجي KurdistanTV..

الوكالات الأخبارية

كوردستان

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات