أعلنت العشائرالعربية في نينوى في بيان نشرته يوم أمس الأربعاء عن رفضها لدعوات تشكيل ما تسمى بـ "المرجعية السنية" في العراق، معتبرة أنها تأتي في سياق التحريض الطائفي ونشر التطرف.
ونقل البيان عن المتحدث باسم العشائر العربية في نينوى الشيخ مزاحم احمد الحويت، "نحن نرى أن أعمال هذه المرجعية هي غسيل أدمغة العرب السنة، على منهج الفتن التكفيرية وخلق فتن طائفية، وان المشروع مدعوم من أجندات خارجية وداخلية لكسب وتثقيف العرب السنة على بناء طائفية ضد الديانات الأخرى".
وتساءل الحويت في بيانه: "كيف تعملون على تأسيس مرجعية خاصة للسنة وهم مهجرون ونازحون ومعتقلون؟.. وكيف تعملون مرجعية وإيران وميليشياتها تشن حربا على إقليم كوردستان؟ وأنتم ترحبون أجمل الترحيب بهذه الحرب".
وأضاف الحويث إن "الهدف من هذا المشروع هو إعادة الفكر الإسلامي القديم وخداع السنة على التحريض وانتشار الفكر المتطرف مرة أخرى".
وانتقد الحويت مرشح الكبيسي قائلاً: «أين كان الهميم والحزب الإسلامي عندما قام تنظيم داعش المجرم بارتكاب أبشع الجرائم بحق الديانات وبحق السنة؟ لم نر منهم موقفاً مشرفاً ورجولياً في ذلك الوقت".
وأوضح المتحدث بإسم العشائر العربية في نينوى أن كلا من رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم ( والمعروف بقربه من أيران والمتورط في مسائل فساد المالية منذ توليه منصبه)، والحزب الإسلامي مرفوضون من قبلنا... "هم يعملون على تأسيس مرجعية خاصة بالسنة بعدما فات الأوان ".
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات