قال نائب رئيس الجمهورية العراقية أنور المالكي في مقابلة مع صحيفة اليوم السابع، اليوم الأربعاء، وردّاً على إتهامه بالنزعة الطائفية بأنها قصص تسوّقها الدوائر المعادية للعراق ولتجربته الديمقراطية، سعياً لتنفيذ مشاريعها.
وقال المالكي ان "كل من يتحدث بهذه اللغة فهو غير قريب من الواقع، والدلائل كثيرة فى هذا المجال، فنحن وقفنا إلى جنب إخوتنا فى الأنبار عندما قرر أهلها مواجهة تنظيم القاعدة الإرهابى، وقدمنا الدعم العسكرى واللوجستى لهم، وساهمنا فى تمكين قوات الشرطة وأبناء العراق (الصحوات) من طرد تنظيم القاعدة وعصاباته الإجرامية".
وأكمل قائلاً: "لدينا مواقف مشابهة مع إخوتنا وشركائنا في الوطن من الكرد، وآخرها عندما هدد تنظيم داعش الإرهابى بدخول أربيل فى منتصف عام 2014، أرسلنا الإمداد العسكرى وطيران الجيش رغم اتساع الهجمة التى كانت تتعرض لها البلاد".
وتجنب جميع الجبهات التي إنسحبت منها القوات العسكرية، والتي إستعادتها البيشمركة وخاصة في كركوك ونينوى، التي خلّفت فيها قواته كميات هائلة من العتاد بيد الدواعش، وحاربوا بها البيشمركة، وطالبت أكثر من جهةٍ عراقية بتوجيه التهمة اليه، وإدانته بالتواطؤ مع داعش .
رفعت حاجيKurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات