رأى الخبير العسكري وفيق السامرائي، أن دعوة الكور الى الإستقلال يبقى صفحة مؤجلة "ميدانياً" ، مؤكداً أن فصل الساحة العراقية عن السورية، الذي بات استراتيجية واضحة للأمريكيين ودول خليجية، باء بالفشل.
وقال السامرائي عبر صفحته في الفيسبوك اليوم الأحد، إنّ " أمريكا لجأت الى كورد سوريا ورفاقهم من كورد تركيا، عن طريقهم، وصرفوا لهم مئات ملايين الدولارات وفتحوا لهم ترسانة أسلحتهم فساعدوهم على تكوين قوة ضاربة بإمداد علني تحت غطاء محاربة داعش الأمر الذي أثار غضب الرئيس التركي اردوغان".
وقال السامرائي، إن "دعم دعاة الاستقلال من كورد العراق صفحة مؤجلة (ميدانيا)؛ لأن أميركا ليست قادرة على مجابهة استنفار إيران وتركيا والعراق وسوريا وروسيا معا".
ويركز السامرّائي بـالقول: " وتذكروا أنها صفحة تقسيم مؤجلة".
وعمّا إذا كانوا سينجح عملية الإستقلال، قال السامرائي، إنهم "سيواجهون متاعب كبيرة جدا...، ولايزال المشوار طويلا ويتطلب استراتيجية عراقية محددة".
وأوضح الخبير العسكري، أن "استنزاف الروس في سوريا لم يعد ممكنا ولا مؤثرا كما حصل للاتحاد السوفيتي في ثمانينات أفغانستان. واستنزاف الأميركيين لن يكون فعالا لقلة وجودهم"، مشيراً إلى أن "القواعد التركية في إقليم كوردستان لن تبقى آمنة"، لافتاً الى أن " لكن الضحايا سيكونون كردا".
رفعت حاجيKurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات