استهجن رئيس النظام السوري بشار الأسد المقررات الدولية بخصوص الأزمة الإنسانية وإقرار الهدنة لإخراج الحالات الإنسانية في الغوطة وغيرها بالسخافة كما وصف المسؤلين الدوليين بالكاذبين، واعتبر العملية التركية على عفرين عدواناً، و من مهام الجيش أن يدافع عن عفرين.
وقالجاء ذلك في مقابلة صحفية مع عدد من وسائل الإعلام عقب لقائه اليوم حسين جابري أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له، إنه من مهام الجيش أن يدافع عن عفرين، لكن الظروف الحالية التي نمر بها تفرض أن يكون هناك جيش يقاتل وقوات شعبية تقاتل وأن يكون هناك تنسيق بين الطرفين
وعن القرار الدولي الأخير الذي يهدف لإدخال المساعدات الى المدنيين العلقين في الغوطة الشرقية قال الأسد: موضوع الحالة الإنسانية التي يتحدث بها الغرب على مختلف مستوياته، من وقت لآخر هو كذبة سخيفة جدا، كسخافة المسؤولين الغربيين الذين يكررونها، لا أحد يصدق هذا الكلام.
وتابع "متى كان لهذا الغرب تاريخ إنساني، ، هم قرروا الإنزال فقط عندما رأوا أن روسيا ستحصد نتائج الحرب، فقرروا التدخل.
أما عن استخدام الكيماوي في ضرب المدنيين والذي أثار في مجلس الأمم مؤخرا أجاب الأسد" أيضا موضوع الكيميائي أصبح من المصطلحات في قاموس الكذب الغربي نفسه، وهي ليست المرة الأولى ".
وعن الحملة العسكرية التركية على عفرين قال رئيس النظام السوري " محاولات الغزو هو عدوان، لا توجد تسمية أخرى ولا توجد حتى مرادفات لهذه الكلمة، ولكن هي أكثر من قضية عدوان تركي على سورية، هي قضية أردوغان يسعى لخلق منطقة عازلة لتكون منطلقا للإرهابيين الذين يرعاهم (...).فكل ما يطرح عن تدخل حول عناوين كموضوع الكورد وغيرها، هو عناوين، ولكن حقيقة عندما طرح أردوغان المنطقة العازلة لم يكن هناك موضوع كوردي في ذلك الوقت، فإذا لا يوجد ربط بين الموضوعين، هي مجرد عناوين، فهو يتحدث عن الموضوع الكوردي في الشمال الغربي ولا يتحدث عنه في المنطقة الشرقية، هل هذا الموضوع يختلف عن الموضوع في المنطقة الشرقية؟ إذا هذه مناورات تدل على نفاق أردوغان لا أكثر".
رفعت حاجيKurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات