إرتأى المراقب السياسي الكوردي عثمان اوجلان، أن انسحاب الـPKK من شنكال يوحي بافتعال مواجهات واسعة تزيد ضراوة عن سابقاتها في قنديل، وكذلك تستهوي تركيا لتحقيق النصر في جبال قنديل .
جاء تحليل اوجلان في معرض حديثه لبرامج ديڤچون على فضائية كوردستان ليلة أمس السبت، عنما انتقد سياسة الحزب العمال الكوردستاني بالقول " الـ PKK لم يعد ضمن الخط القومي الكوردي" حسب قوله، مضيفاً " فهي تتصرف حسب أوامر العراق وأيران، وما إنسحابها من شنكال إلا بأوامر منهما، رغم نداءات الإقليم المتكررة لهم بالدعوة الى إخلاء شنكال دون جدوى، ولكنها انسحبت بقرار من العراق وتركيا دون تردد ".
وأضاف " تستهدف تركيا من حملتها على قنديل ، للتقرّب بقواتها من السليمانية وكركوك، وخاصة أنها تتعامل مع السلطات في السليمانية بصفة حلفاء للعمال الكوردستاني".
وتابع اوجلان" لذلك إن لم تغير تركيا من سياستها، فالمنطقة مقبلة على حرب إقليمية، والتي ستتحول لاحقاً الى مواجهة بين ايران وتركيا".
وبخصوص عفرين قال المراقب السياسي أوجلان:" ما جرى في عفرين كانت من كبرى الكوارث، كان يفترض على القوات الكوردية تسليمها الى النظام السوري، وتجنب المواجهة، لعدم توفر الأسلحة المضادة للطيران بأيدي الكورد ، ما كان يجزم عدم صمودهم للنهاية".
كما أوضح أوجلان أن خيار الحرب يعدّ خياراً خاطئاً بالنسبة للكورد، ومن المفترض تجنب المصادمات، لأن المواجهة ليست لصالح الكورد في الوقت الحالي ".
رفعت حاجيKurdistan tv..
لمتابعة اللقاء كاملاً إضغط على الرابط التالي: https://www.facebook.com/kurdistantvcenter/videos/1949166055124741/
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات