أكدت الشركة العامة لموانئ العراق اليوم الإثنين، (4/1/2021)، أن عملية تفكيك اللغم الموجود في إحدى الناقلات تمت بنجاح وأصبحت المياه الإقليمية العراقية آمنة تماما.
وأعلن فرحان محيسن الفرطوسي، مدير الشركة العامة لموانئ العراق، أن المياه الإقليمية والقنوات البحرية العراقية أصبحت آمنة حاليا، بعد خلال العملية النوعية التي نفذها خبراء المتفجرات برفع اللغم البحري.
وقال الفرطوسي: إن "الباخرة (نوردك فريدم) المحملة بـ 149 ألف طن من الوقود الأسود، كانت معها بواخر صغيرة مهمتها نقل المشتقات النفطية البالغة كمياتها بين 20 – 30 ألف طن من ميناء خور الزبير إلى بواخر الماذر الموجودة في محطات الـ(FBF) وأن الناقلة (بولو) هي التي تم نصب اللغم بالبدن الخارجي لها من قبل جهات مجهولة، وتم إتمام عملية تفريغ حمولتها بالكامل على الباخرة نوردك".
ولفت الفرطوسي إلى أن "كارثة لم يشهدها تاريخ العراق كانت على وشك الحدوث لو أن اللغم قد انفجر"، لافتاً أن "الناقلتين كانتا قريبتين من بعضهما البعض، وحمولتها 149 الف طن، مما يعني أن بامكانها تغطية سواحل شرق الخليج العربي بالكامل".
وأكد مدير الشركة العامة لموانيء العراق أن "القطع البحرية قد باشرت إجراء عملية مكافحة التلوث وجهوزيتها للإنذار، فضلا عن دخول الساحبات الموجودة بالموانئ النفطية، وعددها 16 ساحبة منها 6 ساحبات، على الموانئ الثابتة والقريبة جدا من موقع الحدث، في حالة حدوث انفجار اللغم مهمتها اخماد الحرائق، و10 ساحبات موجودة في محطات الـ"سبم" بالتعاون مع الزوارق الساندة.
وأشار إلى أن عملية تفكيك الناقلة فريدم من الناقلة بولو والإشراف عليها بدأت منذ صباح السبت، بوجود القطع البحرية التابعة للقوة البحرية العراقية التي تضم ضفادع بشرية وغواصين بمساندة الفريق التكتيكي".
وثمّن الفرطوسي ما وصفه بـ"التنسيق العالي"، مؤكدا أنه من خلال هذا التنسيق تم انتزاع الناقلة الكبيرة فريدم من المقدمة والمؤخرة وانتزاع جميع الوصلات بين الناقلتين، وسحبها بعيدا عن القناة بمسافة ميل ونصف الميل، وإنهاء العملية، فجر الأحد، برفع اللغم البحري بعملية نوعية من قبل خبراء المتفجرات، وأصبحت المياه الإقليمية والقنوات البحرية العراقية آمنة حاليا".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات