أربيل 38°C الأحد 24 آب 09:51

صحيفة: إيران هربت أسلحة إلى روسيا عبر العراق لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا

مع تعثر حملة موسكو الشهر الماضي
کوردستان TV
100%

 

كوردستان تي في

أفادت "عناصر من الميليشيات العراقية المدعومة من إيران وأجهزة الاستخبارات الإقليمية" بأن روسيا تتلقى عتاداً عسكرياً من العراق عبر شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وذكرت الصحيفة في تقرير اليوم الثلاثاء، أنه تم "إرسال قذائف "آر بي جي" وصواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى أنظمة إطلاق صواريخ برازيلية التصميم، إلى روسيا من العراق، مع تعثر حملة موسكو الشهر الماضي".

وقدمت السلطات الإيرانية نظاماً صاروخياً من طراز "بافار 373" إيراني الصنع، يشبه نظام "إس – 300" الروسي، وفقاً لمصدر ساعد في تنظيم النقل.

وبحسب التقرير فقد نقلت قذائف "آر بي جي" وصواريخ مضادة للدبابات التي يملكها "الحشد الشعبي" إلى إيران عبر معبر شلامجة الحدودي في 26 آذار الماضي، حيث تسلمتها القوات المسلحة الإيرانية، قبل نقلها إلى روسيا عن طريق البحر.

وقام "الحشد الشعبي" بتفكيك وإرسال قطعتين من نظامي قاذفة صواريخ "استروس 2" إلى إيران في 1 نيسان (أبريل).

ورأت الصحيفة أن تهريب الأسلحة يشير إلى "تحول جذري في الاستراتيجية الروسية، حيث تضطر موسكو إلى الاعتماد على إيران، حليفها العسكري في سوريا، بعد العقوبات الجديدة التي فرضها الغرب نتيجة غزو أوكرانيا".

وقال مصدر في الحشد الشعبي: "لا يهمنا أين تذهب الأسلحة الثقيلة لأننا لسنا بحاجة إليها حالياً"، مشدداً على دعم كل جهة مناهضة للولايات المتحدة.

وعبرت سفن شحن، منها سفينتان ترفعان العلم الروسي وأخرى العلم الإيراني، بحر قزوين من ميناء بندر الإيراني إلى مدينة أستراخان، ضمن الأطر الزمنية المحددة.

وبحسب الغارديان، ففي الأسبوع الماضي، اتهمت أجهزة المخابرات الأوكرانية، جورجيا، بمساعدة روسيا في الحصول على عتاد عسكري خاضع للعقوبات، في علامة أخرى محتملة على حجم جهود الكرملين الجديدة لاستخدام شبكات التهريب الدولية لدعم حملتها في أوكرانيا.

وأشارت مديرية المخابرات في كييف، في بيان، أن "الخدمات الجورجية الخاصة تلقت تعليمات من القيادة السياسية للبلاد بعدم التدخل في قنوات التهريب من (شرق آسيا) للالتفاف على العقوبات الغربية الجديدة".

فيما قال مسؤولون أميركيون أيضاً، إن روسيا طلبت من الصين أسلحة من الدرجة العسكرية ومساعدتها في دعم عمليتها في أوكرانيا.

وتضررت الشركات المصنعة الروسية بشدة من القيود التي فرضتها الدول الغربية على موسكو منذ غزو 24 شباط والتي تضمنت حظراً على السلع ذات الاستخدام المزدوج - العناصر ذات الأغراض المدنية والعسكرية - مثل قطع غيار المركبات وأنواع معينة من الأجهزة الإلكترونية والبصرية، وكذلك العناصر ذات الاستخدامات العسكرية الواضحة.

المصدر:  صحيفة "الغارديان" البريطانية

العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات