كوردستان تي في
اعترفت "الجهادية" الأميركية أليسون فلوك – إكيرين ، اليوم الأربعاء (8 حزيران 2022)، بتقديم تدريب عسكري لأكثر من 100 امرأة وفتاة في سوريا، حينما كانت منخرطة في تنظيم داعش الإرهابي.
وكانت وزارة العدل الأميركية اتهمت إكيرين بتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية، وتم القبض عليها في سوريا ونقلت في شهر كانون الثاني / يناير من العام الجاري إلى الولايات المتحدة لمواجهة التهم الجنائية.
وقادت فلوك إكيرين (42 عام) كتيبة نسائية عسكرية تابعة لداعش، تُعرف باسم "كتيبة نسيبة"، حيث دربت النساء على استخدام بنادق هجومية من طراز AK-47 وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة. حيث تلقت أكثر من 100 امرأة، بما في ذلك فتيات تتراوح أعمارهن بين 10 و 11 عامًا، تدريبات عسكرية في سوريا.
وقال ممثلو الادعاء إن المرأة الملقبة بـ"أم محمد الأمريكي" و"أم جبريل" غادرت ولاية كانساس مسقط رأسها عام 2008 وعاشت منذ ذلك الحين في مصر وليبيا وسوريا، حيث انضمت إلى الجماعات المتطرفة، واستقرت في سوريا وقت إقامة تنظيم داعش الإرهابي "الخلافة" المزعومة، وأصبحت قائدة لكتيبة نسائية حملت اسم "كتيبة نسيبة".
ويقول موقع "People" الأميركي إن إكيرين عملت معلمة في ولاية كانساس، قبل سفرها إلى سوريا في عام 2012 وتزوجها من زعيم بارز في داعش، كما يقال إنها تستطيع التحدث بأربع لغات.
كما زودت إكيرين عناصر داعش بخدمات مثل توفير السكن، وترجمة الخطب، وتدريب الأطفال على استخدام البنادق والأحزمة الانتحارية الناسفة، وتدريسهم عقيدة داعش.
ووفق بيان لوزارة العدل الأميركية تتحدث الشهود عن كتيبة "نسيبة" التي كانت إكيرين تقودها في الرقة، بأنها تأسست بأمر من "والي" المدينة الداعشي، باشتراك من عضوات داعش "المتزوجات من مقاتلين"، ويعتقد أن الدور الرئيس للكتيبة كان تدريب النساء على الأسلحة.
وتلقت عضوات الكتيبة تدريبات بدنية وطبية، وتدريبات قيادة السيارات المفخخة، ودروسا دينية، وكيفية إعداد الإمدادات العسكرية للمقاتلين.
ودرست إكيرين بعض هذه الفصول للنساء، ويقول الشهود إن "قادة داعش كانوا فخورين بوجود مدربة أميركية".
من المقرر أن يصدر حكم عليها في 25 أكتوبر / تشرين الأول وتواجه عقوبة تصل إلى 20 عاما في السجن.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات