كوردستان تي في
أكد رئيس جمهورية العراق المنتخب عبد اللطيف رشيد، اليوم الاثنين (17 تشرين الأول 2022)، أنه سيبذل كل جهده لحماية الدستور، وحل المشاكل القائمة.
وقال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، في كلمة له داخل قصر السلام، بمناسبة تسنمه منصبه، ان "المرحلة السابقة كانت صعبة للجميع"، معرباً عن شكره لـ"ممثلي الشعب العراقي لمنحي ثقتهم، وأشكر المرجعية الدينية العليا".
وأضاف عبد اللطيف رشيد: "نباشر مهام عملنا ونستذكر جرحى وشهداء القوات المسلحة بكل صنوفها"، معرباً عن أمله في "تشكيل الحكومة بأسرع ما يمكن"، مؤكداً: "سأبذل كل جهدي لحماية الدستور وحل المشاكل القائمة".
وأعرب رئيس جمهورية عبد اللطيف رشيد، عن أمله في الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما أكد بذل كل الجهود لحماية الدستور.
وتابع، "أشكر المرجعية الدينية العليا وممثلي الشعب العراقي لمنحي ثقتهم".
واستذكر رئيس الجمهورية خلال كلمته جرحى وشهداء القوات المسلحة بكل صنوفها، مؤكداً "على بذل كل الجهد لحماية الدستور وحل المشاكل القائمة"، مشيرا الى "سعيه لاقامة علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي".
وختم، "في القريب سأعلن للشعب العراقي برنامج عملي في رئاسة الجمهورية العراقية".
وأدناه نص الكلمة:
"بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أُرحب بكم جميعاً وأشكر حضوركم ودعمكم خاصة في المرحلة السابقة، وكانت صعبة للجميع.
أتمنى للكل النجاح والتوفيق في المرحلة القادمة لعراق قوي ومستقر ومتصالح.
أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى ممثلي الشعب العراقي الكريم في مجلس النواب الذين منحوني ثقتهم للقيام بمسؤولية منصب رئيس الجمهورية، وكذلك إلى المرجعية الدينية الرشيدة وقادة القوى السياسية العراقية وكل مَن عَملَ من أجل ذلك.
وأُشيد بالدور الكبير الذي قامت به الجهات المشرفة على عملية الانتخابات والقوات الأمنية التي وفّرَت الظروف المناسبة لتنفيذ هذا الاستحقاق الدستوري.
أيتها الأخوات.. أيها الإخوة..
ونحن نباشر مهام عملنا، نستذكر أولا تضحيات شهداء وجرحى القوات الأمنية بكل مُسمياتها وصنوفها والحشد الشعبي والبيشمركة وآلامَ وصبرَ عوائلهم، كما نضع نُصبَ أعيننا ما ينتظره الشعبُ العراقي العزيز من الحكومة الجديدة التي نأمل أن تتشكّل بسرعة وتكون قويةً وكفوءةً وموحدةً لِتُلَبّي طموحات الشعب في الأمن والاستقرار والخدمات من بناء المدارس والطرق والكهرباء والمستشفيات والحفاظ على الثروة المائية وغيرها من الثروات الطبيعية.
سأبذل كل جهودي للتقريب بين القوى السياسية ورعاية حواراتها من أجل تحقيق هذا الهدف، والقيام بمهامي بأمانة لحماية الدستور وسيادة ووحدة واستقلال العراق والمساهمة في حل المشاكل القائمة ومن بينها المشاكل بين إقليم كردستان والحكومة المركزية تحت سقف الدستور.
هذا من جهة، كما سأسعى في التركيز على إقامة علاقات متينة ومتوازنة بين العراق ودول الجوار والمجتمع الدولي من أجل المصالح المشتركة.
هذه الكلمة خاصة بهذه المناسبة، وقبل مباشرتي بمهام عملي، وفي القريب سأعلن للشعب العراقي الكريم برنامج عملي في رئاسة جمهورية العراق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات