أوضح الباحث والمحاضر في جامعة "بار إيلان" الإسرائيلية، إيدي كوهين،و الخبير الشؤون العربية، في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أنه "منذ سقوط المدينة الكوردية كركوك في أيدي الجيش العراقي، بدأت إيران بإرسال مليشيات شيعية للمنطقة الغنية بالنفط، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لن تسمح للمليشيات الشيعية بمس "سيادة إسرائيل"، التي مس أمنها بعد "هزيمة الكورد" حسب ما ورد في الصحيفة.
ورأى الخبير الإسرائيلي أن سقوط كركوك سمح بدخول آلاف المقاتلين الشيعة إلى المناطق التي كانت في أيدي الكورد،
مؤكدا أن "هزيمة الكورد مست بالأمن القومي الإسرائيلي، ومع كل مس آخر بالكورد أو بمناطقهم، ستقترب إيران والجماعات الشيعية أكثر وأكثر من حدود سوريا، لبنان وإسرائيل".
وأكد كوهين أن "العراق، الذي تسيطر عليه إيران، أصبح دولة معادية تفعل كل شيء للمس بإسرائيل، فقبل نحو ثلاثة أشهر، صادق البرلمان العراقي على قرار يمنع رفع علم إسرائيل"، منوها بأن "خلفية هذا القرار المناهض لإسرائيل كانت رفع علم إسرائيل في مظاهرات الكورد بإقليم كوردستان وفي أوروبا، وهو الأمر الذي أغضب الإيرانيين جدا".
وأما بالنسبة لسوريا والعراق،كتب كوهين أن "كلتاهما دولة فاشلة وممزقة، وعليهما أن تعرفا بأن جهاز الأمن الإسرائيلي لن يسمح بالمس بسيادة إسرائيل أو مواطنيها" .
رفعت حاجيKurdistanTv..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات