بيّنت صحيفة الحياة اللندنية اليوم الخميس، ان المؤشرات لا تُظهر أي حضور جدّي لمجموعة "الرايات البيض" التي تم تداول اسمها للمرة الأولى تزامناً مع دخول القوات العراقية إلى منطقة طوزخرماتو جنوب كركوك.
إذ ساد الإعتقاد بأنها تتكون من مقاتلين كورد غاضبين من عمليات نزوح جماعية طالت السكان الكورد في المنطقة.
وكانت القوات العراقية التي استقرت في كركوك تعرضت لهجمات متفرقة، وغير منتظمة، وفق مسؤولين أمنيين اعتبروا مراراً أن "الرايات البيض مجرد وهم إعلامي".
ونقلت الصحيفة عن مطلعين بشؤون التنظيمات الجهادية قولهم ان "الحديث الاعلامي عن مجموعة الرايات البيض اصبح اكثر من حجمها الفعلي"، مبينين ان "استخدام الرسوم في الرايات ليس من ضمن معتقدات التنظيمات الجهادية".
واضافت صحيفة الحياة اللندنية، ان : استخدام الرسوم كشعار للرايات البيض ليس من معتقدات التنظيمات الجهادية، فيما اشارت الى ان عناصر هذه المجموعة هم من سكان مناطق جنوب شرقي كركوك، يمارسون أعمال سلب ونهب على طريق بغداد– كركوك.
يذكر أن هيئة الحشد الشعبي،أعلنت امس الاربعاء، عن انطلاق عمليات تأمين وتطهير مناطق شرق قضاء الطوز في محافظة صلاح الدين، مبينة أن العمليات جاءت للقضاء على الخارجين عن القانون.
رفعت حاجيKurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات