أصدر منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان، ديندار زيباري، بياناً يوم أمس الجمعة، وذلك على تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، نشرته تحت اسم "كوردستان العراق: إعدامات جماعية بحق محتجزين".
أوضح البیان أن قوات البيشمركة كانت تقوم بمحاربه داعش فقط خلال أوقات القتال ومحاولتهم تنفيذ أعمال انتحارية، وخلال تلك المعارك استشهد العشرات من قوات البيشمركة وقتل عشرات الإرهابيين، وفي الكثير من الحالات كان يتم جلب الجثث لدفنها بشكل منتظم.
وأكد زیباری أنه من الضروري أن نوضح بأن هؤلاء المعتقلين تتم معاملتهم مثل بقية المعتقلين وبشكل متساوٍ بموجب مبدأ: المتهم بريء حتى تثبت إدانته".
وأرفق منسق التوصيات الدولية بیانه بجدول مفصل عن عدد المعتقلین بالتاريخ والمكان والجهه التی حوّل الیه المعتقل .
وتابع: متى ما تم إثبات تهمة الانتماء لداعش أو التعاون معه على المعتقلين، تتم معاملتهم بحسب القانون المعمول به في إقليم كوردستان، وهم يتمتعون بجميع الحقوق مثل إجراء أقاربهم زيارات إليهم، وتوكيل محامين للدفاع عنهم في حال لم يتم إثبات أي تهمة عليهم خلال التحقيقات.
أما بشأن محاكمة الأشخاص المتهمين بقضايا إرهابية وتسليمهم إلى الحكومة الاتحادية، قال البيان :إن "حكومة إقليم كوردستان مستعدة للتعاون مع الجهات الدولية والحكومة الاتحادية بشأن تسليم معتقلي داعش، وبناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء والتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وخاصة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وبعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، فإن التنسيق مستمر بشأن مصير المعتقلين
وفي الختام، قال منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان: بشأن نقل النازحين، فإن وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ولجنة خاصة من الموصل تشرف على هذا الأمر، وفي هذا المجال نقل عدد كبير منهم إلى مخيمي القيارة وحمام العليل وهما الآن تحت سيطرة الحشد الشعبي، لذا فإن الحشد الشعبي هو المسؤول عن أي حادث مرتبط بالاختفاء يحدث في هذين المخيمين، ورغم ذلك تواصل البيشمركة حماية أرواح النازحين ومعتقلي داعش.
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات