"السيادة" يؤكد التزام التحالف الثلاثي بالتصويت لصالح ريبر أحمد

كوردستان تي في

أكد النائب عن تحالف السيادة، مشعان الجبوري، اليوم الثلاثاء، (22 آذار 2022)، التزام التحالف الثلاثي بالتصويت لصالح مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني لمنصب رئيس الجمهورية، ريبر أحمد.

ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقي يوم السبت المقبل (26 آذار 2022)، جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الجبوري قوله إن "الجلسة ستعقد بنصاب قانوني مكتمل والذي سيوفره حضور النواب المستقلين وبعض النواب من الكتل الاخرى الذين لا يتفقون مع كتلهم في تعطيل العملية السياسية".

وأضاف أن التحالف الثلاثي لديه مرشح واحد هو ريبر أحمد وجميع أعضائه ملتزمون بالتصويت لصالحه.

وبشأن دعوات كسر النصاب، فأشار إلى أنها تهدف "تعطيل الاستحقاقات الدستورية"، موضحاً أن "التحالف الثلاثي لا يسعى لعقد الجلسة لتمرير شيء يتعلق به وإنما يتعلق بالعملية الانتخابية وأن اي تعطيل سيحدث يمثل فرض شروط بما لا يتوافق مع الدستور والمسار السياسي".

وفي حال عدم تحقيق النصاب فستكون هنالك جلسة أخرى بعد 7 أيام، بحسب الجبوري، الذي أوضح أن "الدستور لم يضع معالجة في حالة عدم تحقيق النصاب والمحكمة الاتحادية لا تمتلك صلاحية حل البرلمان قانونيا كما يشيع البعض لعدم وجود مادة دستورية تنص على ذلك".

وأمس الإثنين، أكد زعيم التيار الصدري، الدعوة إلى تشكيل "حكومة اغلبية وطنية"، لافتاً الى أنها تجربة لابد من خوضها لاثبات نجاحها من عدمه، داعياً النواب المستقلين في مجلس النواب الى اسناد الجلسة البرلمانية المقبلة الخاصة بالتصويت على رئيس الجمهورية الجديد، وعدم تعطيله بـ "الثلث المعطل الذي هو وليد الترغيب والترهيب"، حسب تعبيره، مبيناً استعداده لإعطاء هؤلاء النواب مساحة لإدارة البلاد.

وبدأ مرشح التحالف الثلاثي ريبر أحمد، اليوم مشاوراته في العاصمة بغداد قبيل الجلسة المحددة لانتخاب رئيس الجمهورية يوم السبت المقبل.

وذكر مكتب القيادي في تحالف السيادة محمد تميم في بيان مقتضب أن عضو مجلس النواب والقيادي في تحالف السيادة محمد تميم استقبل وفد الديمقراطي الكوردستاني برئاسة ريبر أحمد في العاصمة بغداد.

ووصل ريبر احمد في وقت سابق من اليوم، إلى العاصمة بغداد تمهيدا لعقد جلسة السبت المقبل المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية.

يأتي هذا في الوقت الذي لوح فيه رئيس الوزراء الأسبق وزعيم تحالف "دولة القانون" نوري المالكي، بأن قوى "الإطار التنسيقي" متمسكة بالثلث المعطل لجلسات انتخاب رئيس الجمهورية، في أول رد من قوى التحالف المدعوم من إيران على مساعي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لعقد جلسة اختيار رئيس الجمهورية والمضي بإجراءات تشكيل الحكومة.

ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب، السبت المقبل، جلسة خاصة لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 40 مرشحاً للمنصب قُبِلَت أوراق ترشّحهم قبل نحو أسبوعين.

وتكمن أهمية الجلسة المقبلة في كون اختيار رئيس الجمهورية من قبل التحالف الثلاثي (التيار الصدري، وتحالف السيادة، والحزب الديمقراطي الكوردستاني)، يعني الوصول إلى استحقاق تشكيل الحكومة، إذ ينص الدستور على أن يتولى رئيس الجمهورية الجديد تكليف مرشح الكتلة الكبرى بتشكيل الحكومة الجديدة.

ويفرض الدستور حضور ثلثي أعضاء البرلمان في جلسة اختيار رئيس الجمهورية، ما يعني وجود 220 نائباً، وهو ما يسعى إليه التحالف الثلاثي من خلال دعوة المستقلين في البرلمان إلى المشاركة لإكمال نصاب الجلسة.