كوردستان تي في
علق النائب عن الكتلة الصدرية، حيدر الحداد الخفاجي، اليوم الجمعة (1 نيسان 2022)، على قرار مقتدى الصدر، بشأن ترك تشكيل الحكومة لـ "الثلث المعطل" من دون الكتلة الصدرية، مشيراً إلى أنه "فإن كنا في الحكومة سنبني ونراقب، وإن كنا في المعارضة سنقض مضاجع الفاسدين، وفي الحالتين سنكون جنوداً للإصلاح وراعيه".
وقال الخفاجي في منشور عبر فيس بوك إنه "بلحاظ استثناء الكتلة الصدرية من مشهد (الأربعين) القادم، فأن أياً من القوى الأخرى لن تستطيع إكمال نصاب الثلثين دون الاتفاق مع بارتي (البارزاني) وتقدم (الحلبوسي) وعزم (الخنجر) أيضاً، بالنظر للخطاب السياسي الإطاري في الشهرين الماضيين".
وأشار إلى أن "القوى المذكورة آنفا تمت شيطنتها وربطها بمشاريع تركية وخليجية وصهيونية وصلت الى حد الحرق والقصف، إذ أن التفاوض معهم بات يعتبر تعدياً لمتبنيات الاطار ذات الغطاء المذهبي والديني الوجوديين".
وتساءل قائلاً: "ما (التخريجة) التي سيخرج بها (الأخوة) لتبرير ما سيجري على فرض تحققه أمام مَن اقتنعوا بخطابهم؟!.
وتابع: "أما نحن، فإن كنا في الحكومة سنبني ونراقب، وإن كنا في المعارضة سنقض مضاجع الفاسدين، وفي الحالتين سنكون جنوداً للإصلاح وراعيه، وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد أعلن أمس الخميس عن منحه الثلث المعطل فرصة للتفاوض مع جميع الكتل لتشكيل حكومة أغلبية وطنية من دون الكتلة الصدرية خلال 40 يوماً.
حيث قال في تغريدة له "كي لا يبقى العراق بلا حكومة فتتردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية والخدمية وغيرها، ها أنا ذا أعطي (للثلث المعطل) فرصة للتفاوض مع جميع الكتل بلا استثناء لتشكيل حكومة أغلبية وطنية من دون الكتلة الصدرية، من أول يوم في شهر رمضان المبارك وإلى التاسع من شهر شوال المعظم".
ومضى بالقول: "فإلى ذلك اليوم أسألكم الدعاء وقبول الطاعات. وعلى الأحبة في الكتلة الصدرية عدم التدخل بذلك لا إيجاباً ولا سلباً.. جزاهم الله خير الجزاء.. وبذلك فقد أبرأت ذمتي أمام الجميع".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات