كوردستان تي في
لا يزال مسلسل حرق مكاتب المجلس الوطجني الكوردي في سوريا مستمراً، والآخير يتهم أطراف تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، بالوقوف خلف تلك الحرائق.
أقدمت مجموعات ليلة 20 نيسان 2022، على إحراق ثلاثة مكاتب للمجلس الوطني الكوردي في سوريا وأحزابه.
ووفق الوكالات المحلية، أحرق مجهولون مكاتب المجلس الوطني الكوردي في سوريا، ومكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، وحزب يكيتي الكوردستاني - سوريا في مدينة كوباني.
واسفرت تلك الحرائق عن أضرار بالمحال التجارية المجاورة.
وكانت تلك المجموعات قد أحرقت مكاتب المجلس الوطني الكوردي في سوريا والحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا في كل من مدينة الحسكة والدرباسية يوم أمس و قبلها في مدينة ديرك.
من جهته، دعا المجلس الوطني الكوردي – سوريا الجانب الاميركي لممارسة الضغط الكافي على قيادة قوات سوريا الديمقراطية لإيقاف وطي ملف حرق المكاتب بالكامل، من قبل "مسلحي الاتحاد الديمقراطي (PYD)".
وفي بيان صادر عن المجلس الوطني الكوردي، جاء فيه أن "استمرار سلسلة الانتهاكات الواسعة من قبل مسلحي (PYD) سوف يكون له نتائج كارثية على المنطقة عموماً، ويساهم في هجرة من تبقى من أبناء شعبنا".
وأشار في بيانه إلى أن "سياسة الترهيب التي يمارسها PYD ضد شعبنا، وحرق مكاتب المجلس الوطني الكوردي وأحزابه تجري أمام أعين التحالف الدولي والولايات المتحدة الأمريكية الداعمة عسكرياً لهذه القوات التي تستخدم العنف ضدنا، ينذر بفتنة بين كافة مكونات المنطقة".
وفيما يلي نص بيان المجلس الوطني الكوردي:
أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في وقت متأخر من ليلة الإثنين 18 نيسان 2022 على حرق مقر المجلس الوطني الكوردي في مدينة ديرك ومكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في مدينة الدرباسية بعد كسر الأبواب والنوافذ، وإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة عليه.
كما أقدمت هذه المجموعات المسلحة على حرق هذا المكتب مرة أخرى يوم الثلاثاء 19 نيسان ليلة الأربعاء أيضاً، مما أدى لحرقه بالكامل وإلحاق أضرار مادية بليغة به، وتسبب هذا السلوك الترهيبي بتعريض حياة المواطنين من سكان المنطقتين للخطر.
كما داهم أكثر من عشرة مسلحين من (PYD) مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في مدينة الحسكة مساء الثلاثاء 19 نيسان 2022، وقاموا بترهيب المتواجدين في المكتب من أعضاء الحزب والضيوف وإخراجهم منه تحت تهديد السلاح قبل أن يقدموا على حرق المكتب بالكامل بعبوات المولوتوف.
كما جرت عدة محاولات لحرق مكتب حزب يكيتي الكردستاني - سوريا بعامودا ليلة الأربعاء ولم يفلحوا بذلك .
وحاولوا أيضاً حرق مكتب المجلس في تربة سبي.
سبقت هذه الأعمال الإرهابية مسيرات تحريضية في كافة المدن والبلدات الكوردية، تحمل شعارات تخوينية للرموز الكوردية وللحزب الديمقراطي الكوردستاني - العراق وللمجلس الوطني الكوردي ولقوات البيشمركة، بهدف جر المنطقة للفتنة والاقتتال الداخلي.
ولم يكتفِ مسلحو (PYD) بحرق المكاتب بل أساؤوا لمقدسات شعبنا ورموزه، وأحرقوا العلم الكوردستاني في عمل عدواني مناف للقيم والأخلاق الكوردية، مما يؤكد بأن هذه المنظومة تستهدف شعبنا وتعمل على النيل من قضيته المشروعة كشعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية.
إن استمرار سلسلة الانتهاكات الواسعة بحق أبناء شعبنا والمجلس الوطني الكردي وأنصاره من قبل مسلحي (PYD) سوف يكون له نتائج كارثية على المنطقة عموماً، ويساهم في هجرة من تبقى من أبناء شعبنا في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار وفقدان الأمان وانتشار حالات السرقة وزيادة نسبة الجرائم كنتيجية للفلتان الأمني التي تشهدها المنطقة.
إن سياسة الترهيب التي يمارسها PYD ضد شعبنا، وحرق مكاتب المجلس الوطني الكوردي وأحزابه تجري أمام أعين التحالف الدولي والولايات المتحدة الأميركية الداعمة عسكرياً لهذه القوات التي تستخدم العنف ضدنا، ينذر بفتنة بين كافة مكونات المنطقة.
وتجرها إلى ما يخطط له حزب العمال الكوردستاني، وعليه ندعو الجانب الأميركي بممارسة الضغط الكافي على قيادة قوات سوريا الديمقراطية، لإيقاف هذه الانتهاكات وطي ملف حرق المكاتب بالكامل.
إن المجلس الوطني الكوردي في سوريا يدين ويستنكر بأشد العبارات هذه الأعمال الإرهابية ويحمّل سلطات أمر الواقع (PYD) وجناحها العسكري قوات سوريا الديمقراطية المسؤولية الكاملة عما تؤول إليه المنطقة من وضع خطير في المستقبل.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات