كوردستان تي في
أكد ائتلاف إدارة الدولة، استعداده لفتح "حوار جدي" مع التيار الصدري، مطالباً الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني لـ"حسم مرشح رئاسة الجمهورية أو آلية الاختيار".
وعقد ائتلاف ادارة الدولة أمس السبت اجتماعاً وصفه بـ"الهام"، لهيأته القيادية في مكتب عمار الحكيم.
وناقش الاجتماع تطورات الساحة السياسية العراقية واستمرار عمل مجلس النواب وتشكيل الحكومة.
وفي بيان صادر عن الاجتماع بعد منتصف الليل، جدد الائتلاف "استعداده لفتح حوار جدي مع التيار الصدري للتفاهم حول ادارة المرحلة المقبلة".
كما "طالب الائتلاف قيادة الحزبين الكورديين حسم مرشح رئاسة الجمهورية أو آلية الاختيار ووضع جدول زمني لحسمها".
ويكمل العراق في 10 تشرين الأوّل/أكتوبر عاماً كاملاً منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، في غياب حكومة جديدة أو موازنة جراء شلل سياسي، فالحكومة الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي تتولى منذ عام تصريف الأعمال ولا تملك صلاحية طرح مشروع الموازنة على البرلمان.
ولا تزال الخلافات السياسية متواصلة بين التيار الصدري من جهة والإطار التنسيقي من جهة ثانية، بعد عام على انتخابات شهدت تردداً أصلاً من الناخبين العراقيين. ومع عجز طرفي الأزمة السياسية عن حلّ خلافاتهما، لم تتشكّل بعد حكومة جديدة.
في 29 آب/أغسطس، اندلعت أعمال عنف في بغداد، بين مقاتلين من التيار الصدري ومسحلين راح ضحيتها نحو 30 من مناصري الصدر.
واعتبرت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت أمام جلسة لمجلس الأمن مؤخراً أن تلك الأحداث كان يفترض أن تمثّل "جرس إنذار"، مضيفةً أن "الوضع لا يزال شديد التقلب".
وتابعت "فقد العديد من العراقيين الثقة في قدرة الطبقة السياسية في العراق على العمل لصالح البلد وشعبه".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات